جوان علي – القامشلي

توعدت ” #كتائب_البعث” التابعة للنظام في #الحسكة أمس، بالانتقام لمقتل أحد مقاتليها على يد من وصفتهم بـ  “أﺳﺎﻳﺶ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ” وفق ما ورد.

ووصفت كتائب البعث في بيانا نشرته أمس، مقتل أحد مقاتليها “ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﺴﻌﺪ بالجريمة النكراء التي ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺎﺏ، ﻭﺭﺩّﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﺘﺮﻭﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﺳﺘﺴﻤﻌﻮﻧﻪ  وﻏﺪاً ﻟﻨﺎﻇﺮﻩ ﻗﺮﻳﺐ، مضيفة “لن نتعامل ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻠﺔ” وفق بيانها.

وقالت الكتائب إن “عبدالرزاق السعد قتل على يد مجموعة من أسايش الاتحاد الديمقراطي قرب مطعم الرويال في شارع فلسطين وسط مدينة الحسكة، ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺑﻠﺒﺎﺳﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻬﻢ” مشيرة إلى أن #الأسايش قاموا بمنع أﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ أﻭالإﺳﻌﺎﻑ لرﻓﻴﻘﻨﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻰ أﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺤﺒﻪ ﻭإﺳﻌﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ #ﺷﺎﺑﻮ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ أﺻﺎﺑﻪ” وفق تعبيرها.

ولم تعلق قوات الأسايش على حادثة #الاشتباكات التي حدثت أمس حتى الساعة، فيما قالت مصادر من المدينة للحل السوري” إن الرواية المتداولة بحسب عناصر#الأسايش في المدينة، هي أن دورية تابعة للدفاع الوطني، قامت بمهاجمة نقطة تابعة للأسايش وسط الحسكة، ما أدى إلى وقوع قتيلين بين صفوف الدفاع الوطني ” مؤكداً أن “الاشتباكات لم تدم أكثر من ربع ساعة” على حد وصفه.

وكانت مواقع مقربة من النظام قد اكدت أمس “عودة الهدوء بشكل تدريجي إلى المدينة بعد اشتباكات لم تدم طويلاً لكن الوضع لايزال متأزماً”.