المعارضة تختار “ابراهيم اليوسف” المثير للجدل اسماً لمعركة في حلب

المعارضة تختار “ابراهيم اليوسف” المثير للجدل اسماً لمعركة في حلب

أعلنت قوات المعارضة السورية اليوم إطلاق معركة جديدة ضمن الحملة العسكرية التي تشنها في حلب بهدف السيطرة على “مدرسة مدفعية #الراموسة” التي تحتوي على مخازن كبيرة للسلاح.

وقال #جيش_الفتح (أبرز المشاركين في المعركة) في بيان مصور تلاه أحد عناصره، إن “الفصائل أطلقت على الغزوة اسم #ابراهيم_اليوسف، البطل الذي كان رجلاً مجدداً في أحداث الثمانينات.. وجمع العلوية والنصيرية في مدرسة المدفعية، ثم أخرج منها أهل السنة، وقتل ثمانين علوي وجرح ثمانين آخرين، وخرج غانماً وأكمل قتال النصيرية حتى قتله النظام السوري”، بحسب ما ورد.

وأضاف “إننا اليوم نكمل ما بدأه ابراهيم اليوسف، فنحن أحفاده، سنكمل ما بدأه وسنقتل العلوية كما قتلوا في تلك الأحداث، وكما فعل النصيرية في ابراهيم اليوسف وسحلوا جثته.. نوعد النصيرية بمصير مشابه” وفق ما جاء بالبيان.

واتفق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع جيش الفتح وروايته، ورأوا في الاسم “خياراً صائباً يتناسب مع تطورات المرحلة”، في حين اعترض آخرون عليه، معتبرين أنه ابراهيم اليوسف “كان مجرماً طائفياً، لا يمثل الحراك السوري الثوري”.

وتقول الرواية الرسمية للنظام السوري، إن النقيب إبراهيم اليوسف نفذ مع مقاتلين آخرين في الطليعة المقاتلة (المنشقة عن #الإخوان)، “مجزرة خلفت 32 قتيلاً استهدفت طلاب الضباط العلويين في 17 حزيران عام 1979″، واتهم وزير الداخلية حينها (عدنان دباغ)، #الإخوان_المسلمين، بالتورط في هذه “المجزرة”، لكن الجماعة تنفي ذلك وتتبرأ من اليوسف.

حيث قالت الجماعة في بيان صدر بتاريخ 24 حزيران في العام ذاته، إن “النقيب إبراهيم اليوسف الذي نفذ حادثة مدرسة المدفعية معروف أنه عضو عامل في حزب البعث السوري، وليس له أي صلة بالإخوان المسلمين. فلماذا ينسب عمله إلى الإخوان المسلمين؟”.

وكانت الطليعة المقاتلة قد كتبت اسمها داخل المدرسة باعتبارها الجهة المنفذة للعملية، وهو ما أكده عدنان عقلة في العام التالي برسالة مطولة.

وكان ابراهيم يوسف عنصراً في القوات المسلحة وشارك في حرب تشرين، واتهمه النظام السوري بأنه “تم شراؤه من قبل الإخوان” للمشاركة في الهجوم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.