الحل السوري – خاص

أعلن #جيش_سوريا_الجديد في بيان رسمي، “فك الشراكة” مع #جبهة_الأصالة_والتنمية، بعد يوم واحد على إعلان الأخير “فصل الجيش عن الجبهة”.

وكانت الأصالة والتنمية قد قالت في بيان: “نتيجة للأحداث السابقة التي مر بها جيش سوريا الجديد والتي لا تناسب توجهاتنا قررنا فصله عن الجبهة وبالتالي لم تعد لنا علاقة به”.

ولم يذكر البيان صراحة سبب “الفصل”، لكن نشطاء مقربين من الجبهة قالوا إنه “بسبب تسجيل مصور نشره تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) مؤخراً، ظهر فيه مدربون أمريكيون يلقنون قادة الجيش الجديد ما يقولونه للإعلام، بطريقة فيها استختفاف كبير بالمقاتلين السوريين”، بحسب تعبيرهم.

وقال جيش سوريا الجديد مخاطباً الجبهة في بيان، إن “فك الشراكة لا يعني أبداً أننا لم نعد أخوة في الدم والجبهة الواحدة، فتغيير الخندث الواحد على الجبهة ذاتها لا يعني أبداً توجيه البنادق والألسنة إلى بعضنا” بحسب ما ورد.

وقال الناطق باسم جيش سوريا الجديد (#مزاحم_السلوم)، بحديث للحل السوري، إن “ما جرى ببساطة هو فك شراكة إدارة جزئية كانت موجودة بين الفصيلين، ولا يوجد ترك لأي من كوادر الطرفين”.

ورفض السلوم التعليق على أسباب “الانفصال”، مشيراً إلى أن الجيش “يتحفظ في هذه المرحلة على الدخول في تفاصيل الموضوع”.

ويحصل جيش سوريا الجديد – الذي تأسس أواخر العام الماضي – على الدعم من وزارة الدفاع الأمريكية، باعتراف الطرفين، ويتلقى مقاتلوه تدريباتهم قرب الحدود الأردنية، ويتحركون في الأراضي السورية (قرب البوكمال في البادية) بتغطية وتنسيق مباشر مع التحالف الدولي (بقيادة أمريكا).