روسيا تنتقد المعارضة.. وتدعو للمضي بالمحادثات حتى لو لم يتوقف القتال بحلب

روسيا تنتقد المعارضة.. وتدعو للمضي بالمحادثات حتى لو لم يتوقف القتال بحلب

الحل السوري – وكالات

قالت روسيا إن عدم إيقاف القتال في #حلب “يجب ألا يكون سبباً في تأجيل المحادثات السورية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري”، وانتقدت “طريقة تفاوض وفد المعارضة” . مطالبة “الدول المؤثرة عليه” بإعطاء ضمانات أنها مستعدة هذه المرة للتفاوض.

 

 

وقال مبعوث #روسيا لدى #الأمم_المتحدة (فيتالي تشوركين)، عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن، بتصريح نقلته رويترز: “كلما تراجع مستوى العنف كان ذلك أفضل للمحادثات، لكن يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة”.

وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أنه يوجد “حاجة ملحة” لعودة المحادثات، لكنها شددت على أن “البيئة اللازمة يجب أيضاً أن تكون مناسبة”.

وكانت المعارضة السورية قد قررت تعليق مشاركتها في المحادثات بشهر نيسان (أبريل)، بسبب “تصعيد النظام السوري قرب #حلب”.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى #سوريا (ستافان #ديمستورا)، إنه ينوي استئناف المحادثات نهاية شهر آب (أغسطس) الجاري.

وقال تشوركين، منتقداً أداء المعارضة في #جنيف: “يأتي الوفد إلى المحادثات دون أن يقول أي شيء، إذ يكتفي بالقول (يجب على #الأسد أن يرحل)، وهذا ليس موفّقًا تفاوضيًا”، بحسب تعبيره.

وتشهد مدينة حلب معارك عنيفة بين النظام والمعارضة، حيث استطاعت الفصائل المناوئة للأسد السبت فك الحصار عن القسم الشرقي من المدينة، وفرضت نفوذها على عدة مواقع استراتيجية تحتوي على مخزون أسلحة كبير.

وقالت وسائل إعلام حكومية وأخرى مقربة من #دمشق، أمس، إن القوات النظامية والميليشات الموالية لها “استعادت السيطرة على مناطق في جنوب غرب حلب، وتقدم في تلال الصنوبرات وفرضت نفوذها عليها”، وهو ما نفته المعارضة.

وقال المتحدث باسم حركة #نور_الدين_الزنكي (أحمد حماحر)، بتصريح إعلامي، مساء الأمس، إن النظام “سيطر لفترة وجيزة على تلال الصنوبرات، لكن قواته دُحرت من المنطقة واستعادت المعارضة السيطرة عليها” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.