رحبت حركة #أحرار_الشام الإسلامية بقرار #جبهة_النصرة (جبهة #فتح_الشام حالياً) فك ارتباطها عن #القاعدة، لكنها وصفة الخطوة بـ “المتأخرة”. داعية قيادة الجبهة إلى “اتباع خطوات عملية تثبت فك الارتباط عن الجماعة الجهادية”.

 

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة (#لبيب_النحاس) في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية، إن مقاتلي جبهة فتح الشام “هم من أبناء هذا الشعب العظيم، ومن أشد الأطراف قتالاً لنظام الاسد وحلفائه، وبالتالي فإن استيعابهم في مشروع وطني ثوري يجب أن يكون أولوية للجميع”، على حد تعبيره.

وتشارك أحرار الشام في القتال إلى جانب الجبهة على عدة جبهات، أبرزها #إدلب و #حلب، حيث يجتمع الفصيلان ضمن #جيش_الفتح، الذي يضم فصائل إسلامية أخرى.

وأكد النحاس أن فك ارتباط النصرة عن القاعدة “لن يغير العلاقة بين الطرفين داخل جيش الفتح”. موضحاً أن الحركة “تحافظ على أعلى درجات التنسيق الميداني مع كل الأطراف التي تحارب النظام… فواقع المعركة لا يسمح بالانتقائية.. وحلب مثال لذلك”، بحسب قوله.

وقال النحاس إن ما يهم الحركة في الوقت الحالي هو أن “يحصل تقارب بين جميع الفصائل الثورية من مختلف الأطياف، بما فيهم فتح الشام، للوصول إلى رؤية مشتركة تخدم الثورة وتعكس ثوابتها وأهدافها” بحسب تعبيره.
وتعرف أحرار الشام عن نفسها بأنها “مشروع إسلامي ثوري سوري خالص لا ارتباط له بأي أجندات خارجية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.