أكدت #المؤسسة_العامة_للصناعات_النسيجية التابعة لحكومة النظام أن من أسباب انخفاض تنفيذ الخطط الانتاجية لشركاتها هو ارتفاع كلفة #الإنتاج من جهة وإلى تواصل غياب عمال الإنتاج المباشر بسبب الظروف الأمنية السائدة في أماكن عمل الشركات والانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي وعدم استقراره.

 

وأضافت أن هناك “صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج المساعدة والقطع التبديلية وارتفاع أسعارها الناجم عن ارتفاع #سعر_الصرف وبسبب ضعف السيولة لدى الشركات والقيود الخارجية المفروضة على عمليات #الاستيراد”.

وبررت المؤسسة تراجعها إلى “الصعوبة في تصدير المنتجات النسيجية وخاصة الغزول القطنية إلى الأسواق الخارجية نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية التي تواجه اقتصاد بلدنا إضافة إلى معاناة الشركات التابعة التي قامت بالإعلان عن حاجتها لتعيين عمال إنتاج من عدم تقدم العدد المطلوب من هؤلاء العمال بسبب الحالة السائدة وتدني الأجور والتعويضات”.

وأوضحت المؤسسة في الحلول التي تقدمت بها للحكومة أن “عملية تقنين التيار الكهربائي يمكن أن تتم بطريقة مختلفة بالتنسيق مع الشركات التابعة نظراً لأهمية الموضوع وانعكاسه المباشر على عملها والحد من الخسائر المترتبة عليها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.