هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي الروسي والنظامي، ليل أمس، بأكثر من عشر غارات بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حماة الشمالي)، تزامناً مع قصف مدفعي طال المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية بالممتلكات.

وأوضح الناشط الإعلامي عامر المصطفى، لموقع الحل، أن الطيران “استهدف البلدة بـ 11 غارة، طالت إحداها منزلاً مجاورا للنقطة الطبية، ما أدى إلى دمار واسع وتضرر بعض الأجهزة الطبية، من دون سقوط ضحايا، كما أسفر القصف بأكثر من عشرة ألغام من الطيران المروحي النظامي، عن دمار جزئي في عدة منازل سكنية”.

وتزامن القصف بالطيران مع استهداف البلدة بأكثر من 20 قذيفة من مدفعية حواجز قوات النظام المتمركزة في محيطها، وحاجز دير محردة العسكري، حيث اقتصرت أضرار القصف على المادية.

وأكد المصدر أن القصف تسبب بنزوح معظم العائلات باتجاه مدينة #خان_شيخون (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #إدلب الجنوبي)، في حين توجه قسم منهم إلى #المخيمات على الحدود السورية التركية، خشية القصف وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.