أجبر العاملون على #طائرة بريطانية ثلاثة أشقاء #مسلمين على النزول للاستجواب قبل الإقلاع، بعد إدعاء أحد الركاب أنهم يطالعون تسجيل مصور على هواتفهم لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقالت صحيفة دايلي تيلغراف، إن الأشقاء تعرضوا لاستجواب بواسطة مسؤولي مكافحة #الإرهاب استغرق ساعة كاملة، لأن راكباً ادعى أنهم “ينتمون لداعش ويشاهدون مواده على هواتفه”، لكن الشرطة تأكدت بعد فحص هواتفهم أن الادعاء كاذب وأفرجت عنهم.

وقالت الشقيقة الكبرى (سكينة – تعمل صيدلية) إن “البلاغ كيدي، سببه ارتدائي وأختي للحجاب.. وما أزعجني حقاً هو أن الراكب الذي اتهمنا بهذا لم يتم التحقيق معه ولم يخرجونه من الطائرة لاستجوابه!”.

واعتذرت شركة الطيران (إيزي جت) في وقت لاحق عن الحادثة.

وانتشرت حوادث مشابهة في الآونة الأخيرة بكثيرة، وخصوصاً في الولايات المتحدة، يرى البعض أنها بسبب “داعش وأفعاله التي ترهب الناس”، في حين يحمّل آخرون السياسيين أمثال دونالد #ترامب والزعماء اليمينيين الأوروبيين مسؤولية هذه الحوادث بسبب تصريحاتهم “العنصرية”.