كشف المصرفي المقرب من النظام عابد فضيلة عن أن “قرار #المصرف_المركزي القاضي برفع صرف #الدولار مقابل #الليرة السورية وسعر صرف #الحوالات خاطئ.

 

وتساءل فضيلة عن عدم اتخاذ المركزي قرار توحيد الأسعار عندما كانت أسعار صرف الدولار المعتمدة منه قريبة من أسعار صرف السوق السوداء.

واعتبر المصرفي أن “قرار المركزي يعتبر بمنزلة تشريع لأسعار الصرف المعتمدة في #السوق_السوداء”، مؤكداً أن “القرار سوف يكون له أثر كبير في رفع سعر الصرف بصورة كبيرة بعد أن كانت أسعار الصرف ترتفع بصورة بطيئة وفقاً لما هو متوقع نتيجة لازدياد الطلب على القطع الأجنبي ولعودة النشاط التجاري”.

وتمنى فضلية لو أن “مصرف سوريا المركزي بقي على صمته الذي دام لمدة ثمانية أسابيع أو أكثر، لم يصدر خلاله إلا قرار بإعادة تمويل #المستوردات عن طريق المصارف العاملة المخول لها التعامل بالقطع الأجنبي الذي يعتبر قراراً صائباً يعيد للمصارف أحد المهام التي تدخل في أساس عملها، إلا أنه يؤخذ عليه أنه وحتى الآن قرار صوري لم يدخل حيز التطبيق فعلياً”.

من جهته اعتبر مصدر مصرفي آخر أن “سبب ارتفاع سعر الصرف يعود إلى قرار المصرف المركزي بتحويل التدخل وتمويل المستوردات إلى المصارف، التي حتى الآن لم تستطع البدء بالتنفيذ وبالتدخل مرة أخرى وبتمويل المستوردات نتيجة لعدم صدور التعليمات التنفيذية الخاصة بالقرار، إضافة إلى قيام المركزي بإيقاف التدخل وتمويل المستوردات عن طريق شركات الصرافة، وعلى الرغم من صوابية القرار إلى أنه سبب فراغاً في سوق القطع، في ضوء عجز المصارف عن البدء بهذه المهمة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.