أثارت #التعرفة الجديدة التي أصدرتها محافظة #حلب لخدمة ركوب سيارات #الأجرة “التكسي” سخرية كثير من أهالي #المدينة الذين أكدوا أن #السائقين بالأصل يطلبون أجرة تفوق #التعرفة بأضعاف.

وأصدر مجلس محافظة #حلب قراراً رفع فيه تعرفة ركوب “التكسي” العاملة على #البنزين، بواقع فتحة العداد (150) ليرة، وسعر الكيلو متر (200) ليرة، وسعر الساعة الزمنية ( 2400) ليرة.

وأجمع سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، على أن سائقي سيارات التكسي لا يلتزمون بالأصل بالتسعيرة المحددة، بل يتقاضون أجوراً على أهوائهم وتصل إلى ٤ أضعاف التسعيرة المحددة.

صاحب حساب “أحمد حرح” في فيسبوك علّق «عم ياخدو زيادة وفوق هيك بقولو عن زكاتن.. من قصر العدلي لأشرفية داخل المدينة 4000 آلاف ليرة.. حسيت حالي رايح عبيروت».

“سهام” قارنت بين تعرفة ركوب التكسي حالياً وما كانت عليه قبل عام وقالت عن السائقين «الشاطر بدوا ينهب أكتر توصيلة العام الماضي كانت 250 #ليرة اليوم نفس المشوار 3000 الله لا يباركلهن».

في حين، لقا “عمار سمان” إلى أنه «على كل حال ٢ بالمئة من التكاسي ما عم يشتغلو كلو بعبي بنزين وبيعو بقلك اربح ما اشتغل»، أي يبيعون مخصصاتهم من #البنزين بالسوق السوداء، وسط أزمة نقص حادة للمادة.

وعن واقع تعرفة ركوب التكسي التي يطلبها السائقون قال “محمد ميري” «إذا 10 امتار

عم يطلب 1500 ليرة»، أي أكثر بعشرة أضعاف من التعرفة الأخيرة التي حددها مجلس المحافظة.

وسخر “ابن العبجي” من أرقام التعرفة الجديدة قائلاً «يا بلاش خرج واحد ياخد تكسي عاللاذقية ٤ ساعات الطريق يعني ١٠ الاف تقريبا ارخص من #الفجل 🙂».

ورفعت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية قبل نحو أسبوع، أسعار ليتر البنزين الممتاز على “#البطاقة_الذكية” إلى 750 ليرة، والبنزين أوكتان 95 إلى 2000 ليرة.

يذكر أن مناطق سيطرة السلطات السورية تشهد أزمة خانقة في نقص المشتقات النفطية، إذ يضطر السائقون للوقوف بطوابير تمتد آلاف الأمتار أملاً في الحصول على البنزين أو المازوت، في وقت انتشرت أسواق سوداء لبيع المادتين بأسعار مرتفعة تصل إلى ١٠ أضعاف السعر المحدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.