الحل السوري – وكالات

قالت #روسيا إنها “مستعدة للعمل مع #الولايات_المتحدة، بشأن كيفية الرد على تقرير #الأمم_المتحدة، الصادر أمس، حول استخدام #السلاح_الكيماوي في سوريا”. وأكدت أن لديها “مصالح مشتركة في منع هذه الأمور من الحدوث”، بحسب قولها.

وخلص تقرير صدر عن #الأمم_المتحدة، بعد تحقيق أجرته بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن “النظام السوري استخدم سلاحاً كيماوياً مرتين منذ تسليم أسلحته في 2013”.

وقال مندوب #روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة (فيتالي #تشوركين)، إن “روسيا لديها مصلحة مشتركة في منع هذه الأمور من الحدوث، والحيلولة دون وقوعها، حتى مع ضبابية مشهد الحرب”. مشيراً إلى أنه “تحدث إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة لرؤية ما يمكن القيام به على أساس هذا التقرير”.

وكان التحقيق قد استغرق عاماً كاملاً وأجازه #مجلس_الأمن، مما يعني أن نتائجه ممكن أن تؤدي إلى مواجهة في المجلس، لأن النظام كان قد وافق عام 2013 على “تدمير أسلحته الكيماوية وعدم استخدامها من قبل أي طرف”، بقرار صدر تحت #البند_السابع، الذي يجيز استخدام القوة العسكرية في حال مخالفته.

وقال تشوركين إنه رأى في وسائل الإعلام أنباء تتحدث عن مواجهة قادمة بين روسيا وأميركا في مجلس الأمن حول الموضوع، لكنه قال: “الأمر ليس كذلك، لأن آلية التحقيق المشتركة نتاج وفدين أمريكي وروسي يعملان معاً”.

وطالبت فرنسا، أمس، مجلس الأمن، بالرد بحزم على نتائج التقرير، مطالبة المجتمع الدولي بـ”عدم التهرب من مسؤولياته”.