حمزة فراتي- دير الزور:

تكاد تخلو الأسواق داخل الأحياء المحاصرة في مدينة #دير_الزور من الخضار ، حيث يتم بيع ما يتوفر منها بأسعار مرتفعة يعجر معظم الأهالي على شرائها.

 

وقال أحمد العمر( أحد سكان الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور) في حديث لموقع #الحل_السوري: “منذ ثلاث أيام قام القاطرجي (وهو التاجر الوحيد المسيطر على الأسواق ولديه السلطة المطلقة من قبل قيادة النظام في المنطقة )، بطرح مادة البطاطا والبصل الجاف في الأسواق، حيث بيع كيلو البطاطا ب 1500 #ليرة بينما بيع كيلو البصل 2800ليرة، حيث كان الإقبال شديد من قبل الأهالي.

وأضاف أن ذلك “ذلك مع إقبال أكثر من قبل تجار آخرين وسماسرة للنظام والذين قاموا بشراء كميات كبيرة وتخزينها ، حيث تم طرحها صباح اليوم داخل الأسواق ، وبأسعار مرتفعة فبيع كيلو البطاطا 2500 ليرة ، بينما كيلو البصل تم بيعه 4500 ليرة “.

من جهة آخرى، لاتزال آزمة الخبز مستمرة داخل الأحياء المحاصرة وذلك بسبب النقص الكبير بمادة #الطحين إضافة لتوقف عمل غالبية #الأفران لعدم تزويدها من قبل قوات النظام بالوقود اللازم لعملها، وتعمل ثلاث أفران فقط ولمدة أقل من ثلاث ساعات باليوم الواحد، وهي فرن خالد بن الوليد وفرن القصور وفرن الضاحية، تقوم هذه ببيع عشرة أرغفة لكل عائلة بمبلغ 100 ليرة وبموجب دفتر العائلة.

أما بالنسبة للمياه تم ضخ #المياه صباح اليوم للأهالي بأحياء الجورة والقصور والموظفين بعد انقطاعها لمدة 6 أيام وتم ضخها لمدة ثلاث ساعات لكل حي ، بالمقابل تنقطع المياه عن أكثر من نصف حارات الجورة كونها تتغذى من مياه محطة الباسل الموجودة في قرية البغيلية التي يسيطر عليها #تنظيم_الدولة ويمنع عملها .

الجدير بالذكر، المدنيين في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة عليهم منذ أكثر من عام من جهة والتضييق والاستغلال من قبل ضباط وتجار النظام من جهة أخرى

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.