فتحي سلمان – حلب

لليوم السادس على التوالي، يستمر إغلاق الطريق الوحيد المؤدي إلى الأحياء الشرقية في مدينة #حلب، وذلك إثر احتدام المعارك بين المعارضة وقوّات النظام على المحاور الجنوبية الغربية للمدينة.

 

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد، في حديث لموقع الحل، إن أحياء المدينة الشرقية “تعاني من أوضاعٍ إنسانيّة صعبة، جراء عدم استقرار طريق الإمداد لإدخال احتياجات أهالي المدينة، يضاف إلى ذلك القصف المستمر من قبل النظام بالبراميل المتفجرة، وسلاح النابلم، وليس انتهاءً بالقنابل العنقودية التي تسقطها الطائرات على المدينة بشكل متواصل”.

وتشهد منطقة #الراموسة (التي يمر عبرها طريق حلب الوحيد)، معارك محتدمة، حيث تسعى قوّات النظام من خلال التقدم واسترجاع المناطق التي خسرتها مؤخراً، إلى حصار مناطق سيطرة المعارضة مجدداً، إلا أن الأخيرة تعلن بشكل يومي عن “تكبيد النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد على محوري كليّة التسليح الحربية وتلّة المحروقات الاستراتيجية جنوباً”.

ويتخوّف ناشطون من إعادة سيناريو الحصار إلى مدينة حلب، التي عانت نحو ثلاثين يوماً من حصارٍ مطبق بعدما سيطرت قوّات النظام، مدعومة بغطاءٍ جوّي روسي، على طريق #الكاستيلو (شمال حلب) حزيران الماضي، بيد أن المعارضة باغتت النظام وشنّت خلال الشهر المنصرم هجوماً كبيراً على المحور الجنوبي للمدينة وتمكّنت من شقّ طريقٍ جديد إلى الأحياء الشرقية عبر منطقة الراموسة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.