جوان علي – القامشلي

يستمر أهالي مدينة #كوباني في اعتصامهم لليوم العاشرعلى التوالي، ضد بناء #الجيش_التركي جداراً أمنياً ضمن حقول الأهالي من الجانب السوري، وذلك “بعد أن عزز الجيش تواجده بآليات عسكرية جديدة بعد يوم من المواجهات الدامية” وفق ما أفادت مصادر للحل السوري.

وبحسب مسلم الشيخ حسن عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا فإن” الجيش التركي عاد أمس بعد أن عزز آلياته بتواجد عسكري إضافي أمس، واستمر في بناء الجدار الأمني، في حين عاد الأهالي إلى اعتصامهم السلمي لليوم العاشر على التوالي”، مؤكداً “أن المواجهات لم تتكرر منذ أول أمس حين راح ضحيتها طفلين إضافة إلى جرح حوالي 90 مدنياً”، وفق قوله.

وتوقع مسلم “استمرار الاعتصام طالما استمر الأتراك ببناء جدارهم داخل أراضي كوباني”، مؤكداً أن ” الجانب التركي لن يرضخ ما لم تكن هناك ضغوط من المجتمع الدولي، وهو ما يتطلب أيضا وقوف القوى الوطنية السورية ضد هذه التجاوزات، كما يحتم توحيد موقف الحركة الكردية في سوريا، كونه يمثل تهديدا للجميع دون استثناء” وفق تعبيره.

وقد شهدت المدينة أمس تشييع جثامني الطفلين القتيلين في كوباني بمراسم رسمية وحضور من جانب مختلف الأطراف السياسية والمدنية في المدينة.