السحايا والحصار وبرد الشتاء وتضرر المدارس يهددون بوقف العملية التعليمية في مضايا

السحايا والحصار وبرد الشتاء وتضرر المدارس يهددون بوقف العملية التعليمية في مضايا

ورد مارديني – ريف دمشق

بدأت السنة الدراسية الجديدة في بلدة #مضايا المحاصرة في #ريف_دمشق، إلا أن أكثر من 40% من الطلاب لم يحضروا، وسط مخاوف من تفشي وباء #السحايا، ولاسيما أن المساعدات الغذائية الأخيرة لم تتضمن اللقاحات.

وقال المسؤول الإعلامي في المجلس المحلي لمضايا وبقين (فراس الحسين)، لموقع الحل إن بلدة مضايا تضم ست مدارس، بينها ثلاث مدارس خارجة عن الخدمة، بسبب قصفها من قبل النظام، وباقي المدارس مجهزة بنسبة 40%، لأنها بحاجة لإصلاحات، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، فالمعلمون والمدرسون يفتقدون إلى الكتب والمناهج المحدثة والمدافئ في الصفوف الدراسية، بسبب غلاء الوقود والمحروقات، بالإضافة لأن النوافذ أكثرها بلا زجاج.

وأضاف الحسين أن”3500 طالب التزموا مدارسهم، من أصل 5200 طالب، وهناك تسرب بنسبة 60 %، بسبب مخاوف الأهالي من انتشار مرض السحايا، وخوفاً من استهداف المدارس وقصفها من قبل النظام السوري المدعم بقوات حزب الله، كما أن المدارس مهددة بالتوقف مع اقتراب فصل الشتاء، ولا أتوقع أن تصمد أكثر من شهرين”، حسب وصفه.

وناشد الحسين المؤسسات الدولية والمنظمات الإغاثية، بإدخال اللقاحات والوقود والكتب الدراسية لبلدة مضايا، حتى تتمكن مدارسها من الاستمرار بالعملية التعليمية.

يذكر أن قوات النظام أوقفت صرف مرتبات المعلمين والموظفين في القطاع التعليمي، بسبب الحصار، حيث فرضت أن يتقاضى كل موظف راتبه بشكل شخصي من العاصمة دمشق، وهذا ما يعتبر “مستحيلاً” في ظل الحصار الذي تشهده البلدة منذ عام وشهرين، من قبل قوات النظام المدعمة بقوات حزب الله اللبناني، وفق المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.