جبهة فتح الشام تعترف بمقتل القيادي البارز أبو الفرج المصري

جبهة فتح الشام تعترف بمقتل القيادي البارز أبو الفرج المصري

اعترفت جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً) بمقتل القيادي البارز في صفوفها (#أبو_الفرج_المصري) بغارة جوية للتحالف الدولي على ريف إدلب الغربي.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلن في وقت سابق اليوم مقتل العضو البارز في الجماعة الجهادية بضربة جوية نفذتها واشنطن الاثنين.

وقالت مصادر جهادية إن المصري قتل بعد أن انفجرت فيه مركبة كان يستقلها قرب #جسر_الشغور بـ #إدلب، بعد أن استهدفتها طائرة بدون طيار تابعة لـ #التحالف_الدولي.

وأبو الفرج المصري هو زعيم في تنظيم القاعدة وكان يعمل مرافقاً لزعيمها (أيمن الظواهري)، وأصبح بعد تشكيل جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا) عضواً وقيادياً في الجماعة وعضواً في مجلس الشورى الخاص بها، وهو رجل في الستين من عمره، اسمه الحقيقي الشيخ أحمد سلامة مبروك.

وكان أبو الفرج قد أمضى سنوات سجيناً في مصر إلى أن أفرج عنه الرئيس (محمد مرسي) عند استلامه منصب الرئاسة في عام 2013.

وظهر المصري في التسجيل الهام الذي كشف فيه زعيم الجبهة (أبو محمد الجولاني) عن وجهه لأول مرة، وأعلن فيه انفصاله عن تنظيم القاعدة، وتغيير اسم الجبهة من “النصرة” إلى “فتح الشام”.

وكثف التحالف الدولي ضرباته على قادة الجماعات الجهادية في سوريا والعراق، حيث نجح في اغتيال حوالي 20 قائداً بارزاً خلال الشهر الأخير فقط، من بينهم اثنان من أبرز الإعلاميين والقادة المجندين للعناصر الجديدة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.