أعلنت تركيا أنه آن لمقاتلي جبهة فتح الشام (جبهة #النصرة سابقاً) الخروج من #شرق_حلب، ودعا فصائل المعارضة الأخرى إلى الانفصال عنها.

وقال وزير الخارجية التركي (مولود شاويش #أوغلو) في تصريح نقلته قناة الجزيرة: “يجب تطهير حلب من إرهابيي النصرة فوراً.. وعلى المعارضة السورية أن تنفصل عنها” بحسب تعبيره.

وتأتي التصريحات التركية بعد يوم واحد على اجتماع دولي في لوزان، بحضور وزراء خارجية وممثلين عن دول الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية وإيران وآخرين، لمناقشة القضية السورية، فشلوا خلاله في الوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.

وتطالب #روسيا بخروج مقاتلي #فتح_الشام من شرق #حلب، وتبرر حملتها العسكرية العنيفة على المنطقة المحاصرة بوجودهم، وهو ما انتقدته الأمم المتحدة.

واقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) إخراج المقاتلين المتشددين (في إشارة إلى فتح الشام) من شرق حلب، وقدّر عددهم بـ “900 مقاتل”، لكن مسؤولين غربيين أكدوا أن هذا العدد “مبالغ فيه”، وأن العدد الحقيقي “لا يتجاوز الـ 200 مقاتل، وربما يقل عن 100” بحسب قولهم.

وكان الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) قد زار تركيا منذ حوالي أسبوع، والتقى الرئيس (رجب طيب #أردوغان)، وبحثا معاً الوضع في حلب، بحسب تصريحات أدليا بها في مؤتمر صحفي بعد اللقاء.

وكانت تركيا قد أدرجت “جبهة النصرة” كمنظمة إرهابية، منذ عام 2014، ولم تلغ إدراجها بعد فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”.