رصد ـ الحل العراق

مع تصاعد وتيرة التعليقات والبيانات التي يُصدرها قادة الميليشيات الموالية لإيران، في مبادرات إعلامية للرد على اغتيال قائد فيلق “القدس” #الإيراني قاسم سليماني والقيادي في #الحشد_الشعبي جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، يبدو مسلسل الاغتيالات سيمر على بقية قادة الفصائل الذين شاركوا باقتحام #السفارة_الأميركية، الأسبوع الماضي.

وغرَّد السياسي العراقي والمرشح لرئاسة الحكومة، #فائق_الشيخ_علي عبر منصة “تويتر” قائلاً: «انتبهوا.. فالذي يغرد هو فائق الشيخ علي.. لا غيره! #كلن_يعني_كلن».

وأكمل: «حالة من الهستيريا المنفلتة تعصف بقادة (البنتاغون) بعد هجوم الميليشيات على سفارتهم ببغداد.. إنهم يتحدثون عن الثأر والكرامة».

مبيناً أن «كل مَنْ صورته الكاميرات سوف يُقتَل شر قتلة! لا بل حتى غيرهم سوف يُصَفون بشتى الطرق!».

وكانت هيئة #الحشد_الشعبي قد أصدرت، فجر اليوم الجمعة، بياناً أكد مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني قرب مطار #بغداد الدولي.

وذكر الحشد في بيان أن «المهندس وسليماني، قتلا بغارة أميركية استهدفت عجلتهما على طريق مطار بغداد الدولي».

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب حزب الله التي يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، إثر مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.