الحل السوري – خاص

أفادت مصادر محلية، بأن #الجيش_التركي توغل من جهة معبر #أطمة (ريف #إدلب) داخل الأراضي السورية في قرية #عقربات، بحجة “فتح طريق عسكري لتأمين حدوده”.

وقال الناشط أحمد بريمو، لموقع الحل، إن “الجيش التركي توغل في بلدة عقربات وقام بتجريف أشجار الزيتون، وأطلق النار لتفريق أهالي البلدة الذين حاولوا منعه” بحسب قوله.

وذكرت المصادر، أن الجيش دخل مسافة 500 متر، بصحبة جرافات و “تركسات عسكرية”، وآليات، وأن مآذن المساجد نادت على الأهالي ودعتهم للمقاومة “السلمية”.

ونشر مركز إدلب الإعلامي صوراً تظهر جنوداً من الجيش التركي برفقة المدرعات داخل الأراضي السورية، وقال إن الجيش “جرف عشرات الأشجار في البلدة بحجة فتح طريق عسكري”.

ولم يصدر أي تصريح من جانب النظام السوري حول التوغل التركي حتى الآن.

وكانت #تركيا قد شنت حملة عسكرية مع مقاتلي سوريين معارضين، في 23 آب (أغسطس) بهدف إخراج تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من المناطق الحدودية وتأمينها، تركزت في ريف حلب الشمالي.

وليس هناك أي تواجد لتنظيم #داعش في محافظة إدلب، لكنها تعد مركز ثقل جبهة #فتح_الشام (جبهة #النصرة سابقاً – تصنفها أنقرة كمنظمة إرهابية).