فتحي سليمان – حلب

انتهت، أمس السبت الساعة السابعة مساءً، مهلة الهدنة المعلنة من قبل وزارة الدفاع الروسيّة، والتي أُعلن عنها الخميس الماضي، بهدف “السماح للمدنيين وكتائب المعارضة بمغادرة الأحياء المحاصرة في مدينة #حلب”.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد، في حديث لموقع الحل، إن الأحياء المحاصرة “شهدت مساء أمس قصفاً مدفعياً مكثفاً، حيث قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح خلال قصف مدفعي تعرضت له أحياء #الكلاسة و #بستان_القصر و #المشهد شرقي مدينة #حلب”.

في السياق أيضاً، شهدت جبهات المدينة تصعيداً عسكريّاً، إذ أعلنت المعارضة تصديها لمحاولات قوّات النظام التقدم في منطقة صلاح الدين، كما أفادت مصادر عسكريّة أن مواجهات عنيفة اندلعت داخل الأحياء القديمة في حلب في حين كثّفت قوّات النظام قصفها مواقع المعارضة في المنطقة.

ويأتي التصعيد العسكري بعد ثلاثة أيام من الهدوء التام الذي عاشته المدينة، إذ غاب الطيران الحربي عن سمائها، وشهدت المنطقة مظاهرات شعبيّة رفضاً للمبادرة الروسية التي تفضي إلى إفراغ مدينة حلب من أهلها، حيث فشلت مساعي قوّات النظام في دعوة المدنيين إلى الخروج من حلب، ولم تسجل أي حالة خروج للعائلات باتجاه مناطق النظام عبر الباصات على المعابر التي أعلنت عنها جهات تابعة للنظام في مدينة حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.