محمد عمر – درعا – ميداني

يعاني النازحون المقيمون في مخيم جلين بريف #درعا الغربي، من أوضاع إنسانية في غاية السوء، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.

أم محمد (امرأة نازحة تقيم بالمخيم) قالت لموقع الحل: “نزحت قبل حوالي ثلاثة أشهر من بلدة #الشجرة بمنطقة #حوض_اليرموك، بسبب الاقتتال والقصف المتبادل بين جيش خالد بن الوليد وفصائل المعارضة، حيث اضطررنا لتنظيف أحد الهنكارات المُعدة أساساً للبقر، وقمنا بنصب الشوادر فيها لعدم وجود الخيام، حيث يتراوح طول الهنكار الواحد قرابة 150 م”.

تضيف أم محمد: “لا يوجد ماء ولا كهرباء بالمخيم، حيث نقوم بشراء المياه من بعض السيارات”.

من جهته، قال أبو خالد (من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط) لموقع الحل: “نقيم بالمخيم منذ قرابة شهر، بعد إن كثفت قوات النظام السوري قصفها للبلدة خلال الشهرين الماضين، ونعاني من قلة الأغطية والحرامات، خصوصاُ مع اقتراب الشتاء”. مناشداً “جميع المنظمات والهيئات الخيرية بالمحافظة بضرورة تقديم مساعدات غذائية وإغاثية للنازحين بالمخيم”.

الجدير بالذكر أن المخيم أقيم بالشركة السورية الليبية للأبقار في بلدة جلين بريف درعا الغربي، حيث يقطن بالمخيم قرابة 300 عائلة نزحوا من منطقة حوض اليرموك وبلدات ريف درعا الأوسط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.