فلسطينيات لأئمة المساجد: بدل شعر وصوت المرأة انتقدوا في خطبكم قتلها

فلسطينيات لأئمة المساجد: بدل شعر وصوت المرأة انتقدوا في خطبكم قتلها

تداولت شبكات إخبارية فلسطينية محلية، اليوم الأحد، بأن رجلاً ألقى بزوجته من الطابق الثالث لمنزلهما الكائن في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

و جرى نقل الزوجة إلى المستشفى “الأندونيسي” شمال القطاع، ووصفت المصادر الطبية حالتها بالحرجة جدا. وفق موقع “أمد” الفلسطيني.

وتعقيباً على الجريمة، انتقدت المحامية “فاطمة عاشور” في تدوينة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “خُطب أئمة المساجد في قطاع غزة التي يتناولون فيها الحديث عن صوت وشعر وجسد المرأة، ولا يتحدثون عن قتل المرأة الذي نهى عنه الإسلام تحت أي ظرف، خاصة وقد انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث قتل كثيرة للنساء تحت حجج مختلفة، سواء في القطاع أو في مدن الضفة المحتلة.”

وتقول عاشور في تدوينتها: “أين الشيوخ من إلقاء زوج لزوجته مساء يوم الأحد من الطابق الثالث في مخيم جباليا، وحالتها خطيرة؟…هل قتل الزوجة عادياً بالنسبة لكم؟ والمهم أن لا يبان شيئاً من شعرها؟”.

وتضيف: “أين وزارة الداخلية في قطاع غزة التي منعت الفتاة من الأرجيلة، بأنها تثير الشهوات كما قالت وأين وزير العدل والنيابة والشرطة من المجرمين السابقين الذين قتلوا نساء أخريات سابقاً؟”.

من جهتها تقول الصحافية مريم أيوب في تدوينة لها على موقع “فيسبوك”: “حين تسمع خبر إلقاء زوج لزوجته من الطابق الثالث، وهو بمثابة خبر ضمن أخبار كثيرة عن قضايا تعنيف ضد المرأة، يشارك فيها المجتمع والعادات والتقاليد قبل الجاني نفسه، خذ من وقتك دقائق ولاحظ التعليقات علي الخبر وشاهد كمية المرض النفسي لأصحاب التعليقات الشامتة التي تسأل سؤال مؤكد، «أكيد وراها قصة»”.

وأفادت إحصائيات لمراكز حقوقية فلسطينية، أن أكثر من 13 امرأة قتلن منذ بداية العام الجاري، في جرائم ارتكبت بحقهن، في قطاع غزة والضفة الغربية، آخرها كانت قبل أيام، حين قتل “ابراهيم النمنم” طليقته وأم أطفاله الأربعة “إيمان النمنم” ودفنها قرب البحر الميت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.