كشف عضو #غرفة_صناعة_دمشق ورئيس قطاع الصناعات الغذائية في #دمشق وريفها التابع للنظام أن “أسعار #البن تتبع للبورصة العالمية التي تتعرض إلى تغير سعري كل 10 دقائق، ولا شك في أن التعامل مع هذه المادة يكون على أساس العرض والطلب”.

 

وأوضح أن “أسعار البن تختلف تبعاً لمصدره ونوعه وبلد منشئه، إلا أن #البن_البرازيلي هو المنتشر بكثرة في #سوريا لأنه الأرخص بينما البن الأغلى هو #الكولومبي و #الكيني ففي الأسواق المحلية بلغت أسعار كيلو البن البرازيلي ما بين 2000 و2300 #ليرة.”

من جهته أكد رئيس لجنة الصناعات الغذائية أنه “لا وجود للغش في مادة البن في دمشق إلا أنه يمكن لصانعها أن يغشها بإضافة مسحوق #نواة_التمر التي يقارب لونها بعد طحنها وتحميصها لون القهوة”، مضيفاً أنه ” يلجأ البعض لغشها بـ «#القضامة» المطحونة والمحمصة إلا أنها ترسّب بشكل كبير ما يدل على غشها”.

ولفت إلى أن “عدد #المستوردين لمادة البن سابقاً كان يقارب 300 مستورد قبل الأزمة، أما اليوم فيبلغ 30-35 مستورداً فقط”.

وفيما يخص صعوبات الاستيراد لمادة البن فتتمثل في “الحصار الاقتصادي على سوريا خلال الـ /6/ سنوات الأخيرة حيث أصبحت الدول الموردة ترفض تثبيت البضائع للتاجر السوري إلا بعد تسديد كامل ثمنها وهو ما أثر بشكل كبير في تجارتنا خاصة في ظل ارتفاع سعر الصرف”.

وفيما يخص ارتفاع الأسعار فيعود إلى “عدم استقرار #سعر_الصرف فقد تراوح سعر الصنف العادي ما بين 1700-1800 ليرة أما الصنف الجيد فقد تراوح بين 2000-2300 ليرة، وهي أسعار المادة الخام منه”.

ويضيف أن “كل كيلو قهوة يخسر بعد تحميصه 1/4 الكمية أي أن الكيلو العادي يعود ليكلف 3000 ليرة ويباع بـ/2500-2700/ ليرة في الأسواق المحلية، أما النوع الجيد فيتراوح بين 4000 -4500 ليرة خاصة أن مادة الهيل المضافة هي بسعر 3000 ليرة للكيلو الواحد المحلي وبنوع جيد ولا توجد أي إضافات أو نكهات أخرى على القهوة” حسبما يزعم بعض الصناعيين.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.