أعلنت #الهيئة_الفيدرالية_الروسية للتعاون العسكري التقني عن وقف توريد #الأسلحة إلى #سوريا، بعد أن قدم الجانب الروسي “كمية كافية” من الأسلحة لـ “الجيش السوري” بحسب ما جاء في الإعلان.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مدير الهيئة الفيدرالية ألكسندر فومين ” للأسف، ليس هناك تعاون نشيط من خلالنا حاليا، الوضع في البلاد معروف، كنا نتعاون بشكل نشيط حتى الآونة الأخيرة، ومن حيث المبدأ أرسلنا كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات، ويتم استخدامها. لكن من جانب آخر، الوضع صعب، ولذلك الإمدادات النشطة قد توقفت حاليا”.

وكانت صحيفة “إزفيستيا” الروسية قد ذكرت في تشرين الأول الماضي بأن ” #موسكو تستعد لتسليم دفعة من منظومة صواريخ (بانتسير) لقوات النظام، وذلك بعد مرور بضع سنوات على إبرام الصفقة.

وتسجل تكلفة التدخل العسكري الروسي في #سوريا تزايدا مستمرا وتقترب من سبعمئة مليون #دولار، حسب تقديرات بعض الخبراء، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً أن التكلفة بلغت 460 مليون دولار فقط.