الحل السوري – وكالات

أعلنت فصائل #الحشد_الشعبي السيطرة على قاعدة #تلعفر الجوية الاستراتيجية (الواقعة بين #الموصل والحدود السورية) وتعهدت بـ”التقدم منها إلى #سوريا”.

وبدأت القوات العراقية و #البيشمركة الكردية في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الموصل، انضمت إليها قوات الحشد الشعبي في وقت لاحق.

وذكر الحشد الشعبي (مجموعة فصائل شيعية تتتبع للحكومة) عند انضمامها، أن مهمتها “ستكون السيطرة على مدينة تلعفر، التي تفصل بين الموصل وسوريا”.

وقال هادي #العامري (رئيس #منظمة_بدر – أكبر فصيل في الحشد) بتسجيل مصور بعد السيطرة، إن “تلعفر ستكون نقطة الانطلاق لتحرير المنطقة كلها حتى الحدود السورية وما بعد الحدود السورية”، بحسب قوله.

وعلى صعيد مشابه، ألمح رئيس إقليم #كردستان العراق (مسعود #برزاني)، في تصريح، أمس، إلى نية الأكراد توسيع إقليمهم في العراق، ليشمل القرى التي سيطروا عليها حديثاً بشمال البلاد.

حيث قال برزاني بتصريح نقله تلفزيون رودوا، إن “قوات البيشمركة لن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها خلال المعارك ضد تنظيم داعش في العراق”.