ورد مارديني – ريف دمشق

توصّل فصيلا #جيش_الإسلام، و #فيلق_الرحمن (أكبر الفصائل المعارضة في #الغوطة_الشرقية)، إلى اتفاق “نهائي”، يوم السبت، بعد اجتماع على مستوى القيادة، حسبما جاء في بيان مشترك لهما.

وجاء في البيان أنه “جرى الاتفاق على تحريم الاقتتال الداخلي، لأي سبب من الأسباب، وصون الجبهات ووضع كل الإمكانيات في أية جبهة تستدعي حاجة الدفاع عنها، إضافة لرد الحقوق للطرفين خلال سقف زمني محدد”. مؤكداً أن البند الأخير “دخل حيز التنفيذ مباشرة”.

ووجه الفصيلان رسالة إلى أهالي الغوطة الشرقية، من خلال البيان، مضمونها أن “المرحلة الماضية كانت استثنائية، وتم طيها، وسيتم التخطيط لمرحلة جديدة ضد النظام، وستكون نتائجها مرضية”، وفق ما ورد في البيان.

من جانبه قال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (أحمد حمدان)، لموقع الحل إن خبر اتفاق الفصيلين “لاقى استحساناً وقبولاً كبيراً عند المدنيين، خاصة في ظل القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الذي أسفر في الفترة الأخيرة عن مقتل العديد من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء”.

الجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية شهدت مظاهرات عدة في الفترة الأخيرة، طالبت بتوحيد الصفوف، ورد الحقوق لأصحابها، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.