اعترضت #إيران على مقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) بشأن إقامة إدارة ذاتية في حلب بعد خروج المقاتلين “المتشددين”، ووصفته بأنه “مشروع لتقسيم سوريا”، مبينة أن هكذا أمر “لن يمر بسهولة” بحسب تعبيرها.

وكان ديمستورا قد اقترح تسليم شرق حلب لمجلس محلي يديره ذاتياً بعد إخراج مقاتلي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) من المنطقة، وهو ما رفضه النظام ووصفه بأنه “نيل من السيادة السورية الوطنية، ومكافأة للإرهاب”.

وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية (#بهرام_قاسمي)، بتصريح نقلته الجزيرة نت، إن “الملف السوري يخضع لتأثير العديد من القوى الفاعلة وفيه لاعبون دوليون كثر، وتقسيم سوريا له معارضون كثر، ولا يمكن أن يتحقق بسهولة، ولم نصل بعد إلى مرحلة نأخذ فيها هذه المقترحات بجدية” وفق قوله.

وأعلنت #الهيئة_العليا_للمفاوضات و #الائتلاف السوري المعارض رفضهما لاقتراح ديمستورا، واعتبرا أنه يحقق أهداف النظام، وقال الإئتلاف إن رفض النظام هو “مجرد مكيدة إعلامية”.

وكشف رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات (#أسعد_الزعبي)، أن ديمستورا تناول هذا المقترح مع المسؤولين الإيرانيين قبل أيام ومع النظام السوري، لكنه لم يطرحه على المعارضة “لأن الجميع يعلم أنها لن تقبل به” بحسب قوله.