كشفت دراسة أعدتها #هيئة_المنافسة_ومنع_الاحتكار التابعة للنظام عن استمرار ارتفاع أسعار #المواد_الغذائية في الأسواق السورية على الرغم من ثبات سعر صرف #الدولار.

 

وعزت الدراسة ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى “قلة العرض لبعض المواد في #السوق مثل السكر والزيوت النباتية والسمون النباتية، وارتفاع أجور النقل المعلنة بعد زيادة أسعار #المحروقات وكذلك المصاريف المستورة لنقل المواد، بالإضافة إلى صعوبات أخرى منها النقص في عدد السيارات الشاحنة وبالتالي زيادة أجور النقل”.

وأكدت الدراسة أنه “لم يظهر التأثير الإيجابي المتوقع لحالة ثبات أسعار صرف العملة وللآلية التنفيذية الجديدة لمنح الإجازات والاستيراد المعتمدة من #وزارة_الاقتصاد_والتجارة_الخارجية على توفر المواد في السوق وبالتالي انخفاض #الأسعار لأن الموافقات إما مازالت تدرس أو ما تم الموافقة عليه لم يصل بعد إلى السوق”.

وشملت الدراسة المواد الغذائية الأساسية (اللحوم – الفروج – البيض – السكر – الأرز – الشاي – البقوليات – المعلبات – الزيوت – السمون) كما شملت عدداً من أسواق مدينة #دمشق وهي (#البزورية – #باب_سريجة – #البرامكة – #الزبلطاني – #باب_مصلى – #كفرسوسة) وذلك لرصد واقع الأسواق وممارسات المنتجين والموزعين لها.

وتبين بالنسبة لمادة #لحم_الغنم “أنها متوافرة بالسوق وتؤمن عن طريق مسلخ الزبلطاني وسوق باب مصلى، وتراوحت أسعار الكيلو المجروم بين 3500 – 4500 #ليرة والكيلو الهبرة 6000 ل.س، ومادة #الفروج متوفرة مع انخفاض بأسعار الفروج المنظف تتراوح بين 750 – 770 ل.س،

مع ارتفاع الطلب بسبب انخفاض أسعاره عن السابق نتيجة توفر المادة في السوق والتوجه إليه كبديل من اللحوم الحمراء”. وفيما يخص مادة #البيض “فكان العرض منخفضاً ما أدى إلى ارتفاع أسعاره لتتراوح بين 1150- 1400 ل.س، كما أن الطلب قد انخفض بسبب زيادة أسعاره الناجمة عن انخفاض عدد المربين بسبب صعوبات مرتبطة بعدم توفر الأعلاف وتأثر أسعارها بأسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي ما يزيد أسعارها”.

وأشارت الدراسة إلى أن “مواد الزيوت والسمون قد ارتفعت أسعارها وانخفض الطلب عليها، حيث بلغت أسعار زيت الزيتون بين 1400- 1600 ل.س لليتر الواحد وأسعار زيت عباد الشمس بين 800 – 1000 ل.س لليتر، والسمن النباتي بين 800 – 1200 ل.س للكيلو الواحد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.