كشف القاضي الشرعي الأول التابع للنظام محمود معراوي عن وجود العديد من الحالات الغريبة التي وردت إلى المحكمة منها حالات لأشخاص غيروا جنسهم من الذكورة إلى الأنوثة.

 

وأضاف المعراوي لصحيفة “الوطن” التابعة للنظام أن “هناك موظفي #ديوان_الإرث احتاروا في معاملة وردت إليهم ما دفعهم بتحويلها إلى #القاضي_الشرعي الأول”، مبيناً “إنه أثناء دراستي للإضبارة تبين أنه يوجد فيها خطأ معين”.

وتابع “حينما سألت أبناء المورث عن الخطأ في المعاملة كان جوابهم إن والدهم كان ذكراً وأنجب وهو في حالة الذكورة ثم تحول إلى أنثى وتزوج وأنجب وهو في حالة الأنوثة وبالتالي فالأخ الثالث المذكور في الإضبارة هو أنجبه والدنا بعدما تحول إلى أنثى”.

وأكد المعراوي أن “هناك حالة أخرى وردت إلى المحكمة وهي أن امرأة راجعت المحكمة للاستشارة عن وضع زواجها وذلك بعدما سافر زوجها إلى إحدى الدول الأوروبية وبعد فترة من سفره أرسل إليها أنه لم يعد راغباً فيها وحينما سألته عن السبب كان جوابه أنه أرسل إليها صورة وهو أنثى”.

وأشار القاضي الشرعي إلى أنه “تم إرشاد الزوجة إلى رفع دعوى فسخ عقد الزواج باعتبار أن الزوج تحول إلى أنثى ومن ثم أصبح من جنسها ذاته وزواج المثليين في #سوريا محظور ولا وجود له إلا في #الولايات_المتحدة_الأميركية وبعض الدول الأوروبية”.

وفيما يتعلق بالموقف الشرعي تجاه تغيير الجنس أكد المعراوي أن “الفقهاء وضعوا قواعد فقهية للخنثى وهو الذي لديه جهازين تناسليين لكن أحدهما ضامر ومن ثم فإنه يجري عملية جراحية تقطع أحد الجهازين وتبرز الجهاز الآخر”، معتبراً أن “هذه حالات طبية لا ضير فيها”.

وأكد المعراوي أن الفقهاء تحدثوا في هذه المسائل ووضعوا العديد منها متعلقة بأحكام “الخنثى” بما في ذلك قواعد الميراث باعتبار أن الشخص قد يتحول إلى ذكر أو أنثى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.