قال الخبير ايان اوكسنفاد من #جامعة_كاليفورنيا أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قام بسك عملات خاصة به لتحقيق عدة أغراض اقتصادية ومالية متعلقة بتمويله وسهولة التداول”.

 

وأضاف أوكسنفاد في حديث لموقع “DW” الألماني أن “#الذهب عملية جيدة لغسل الأموال ويقوم بتحقيق عدة أغراض، حيث أن الذهب وسيلة يمكن تحويلها بسهولة، وبالإمكان أن تذهب إلى أي مكان في العالم وتحول إلى أموال نقدية”.

وأوضح الخبير أنه “يمكنك أن تدفع للمقاتلين الأجانب من أي مكان بالعالم بالذهب، ويمكنهم أن يحولوه مرة أخرى إلى عملات في بلدانهم الأصلية، مما يسمح لهم بدمج الذهب في #الاقتصاد العادي”.

وطرح أوكسنفاد مثالاً على ذلك بقوله “مقاتلو داعش من #فرنسا يمكن أن تدفع لهم ذهبا، ثم يرجعونه لـ #باريس، يذيبون العملات بحيث لا يبدو واضحا أنها تتبع للتنظيم، ثم تحويل هذا الذهب لأموال نقدية، مما يسمح لهم بشراء سيارة أو وضع الأموال في مصرف”.

وأكد أن “التنظيم يستطيع أن يبيع أية أصول لديه، سواء كان ذلك عن طريق نهب الآثار أو البنادق، وهم يستطيعون القيام بذلك للحصول على ذهب أو أموال أكثر. حتى إذا تفكك التنظيم وأصبح شبكة إرهابية تقليدية، يمكنهم دائما دمج هذه الموارد في الاقتصاد”.

وأشار الخبير إلى أنه ” من الصعب تعقب الذهب، وأن المصارف على اطلاع متزايد بالتمويل غير المشروع، خاصة في ظل ما يحدث في #أوروبا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة