فتحي سليمان – حلب

أصدر #الدفاع_المدني في مدينة #حلب المحاصرة بياناً، أوضح من خلاله الواقع الإنساني المتفاقم في ظل الحصار والهجمة العسكرية الكبيرة من قبل قوّات النظام، معلنًا حلب “مدينة منكوبة”.

وجاء في التقرير الذي نشرته المنظومة، مساء أمس، أن عدد أهالي حلب الشرقية “بلغ 279 ألف نسمة، يرزحون تحت حصار خانق منذ 95 يوماً”.

ورافق الحصار، بحسب التقرير “استهداف مباشر للمرافق الحيوية والبنى التحتية التي تستخدم لخدمة المدنيين، كمحطات توليد الكهرباء وضخ المياه والأفران والمشافي ومراكز الدفاع المدني”.

ووثق الدفاع المدني، منذ الثلاثاء 15 تشرين الثاني، وحتى تاريخ البيان، استهداف مدينة حلب المحاصرة “بما يقارب ألفي غارة جويّة، وأكثر من سبعة آلاف قذيفة مدفعية، بالإضافة للصواريخ البالستية والقنابل العنقودية وأسطوانات غاز الكلور المحرمة دولياً”.

وتسبب القصف الذي استهدف المدينة بخروج جميع المشافي في الأحياء الشرقية عن الخدمة، وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية، بحسب التقرير.

يشار إلى أن 250 ألف مدني باتوا محشورين في منطقة صغيرة في القسم الجنوبي من الأحياء المحاصرة، وذلك بعد تقدم قوّات النظام وسيطرتها على أحياء مساكن #هنانو والحيدرية وجبل بدرو، بينما تولت #وحدات_حماية_الشعب السيطرة على باقي الأحياء الشمالي من القسم المحاصر من المدينة.