قال عضو المكتب التنفيذي في #محافظة_دمشق التابع للنظام فيصل سرور إنه “في #دمشق وصل عدد البسطات حوالي 22 ألف بسطة خلال سنوات الحرب، ولا شك أن هناك متضررون من عمليات الإزالة، لكن المصلحة العامة فوق الخاصة” بحسب تعبيره.

 

وبيّن سرور أن “المحافظة تغاضت عن تجاوز عمل البسطات في الشوارع، حيث تحوي على أناس فقراء ومهجرين، لكن ما لبثت أن  تحولت إلى تجارة كما أي تجارة، يقوم عبرها صاحب البسطة بتشغيل «صانع» لقاء أجر يومي”. بحسب ما أوردته صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.

وأشار عضو المحافظة إلى أنه “خلال جولة للمحافظة في إحدى المناطق عند #كراج_السيدة_زينب لاحظت وجود بسطة تحتوي على بضاعة تتجاوز قيمتها 23 مليون #ليرة من مواد غذائية وأدوات كهربائية، واللافت بالأمر وجود كاميرات مراقبة للبسطة أيضاً”.

وأوضح سرور “لسنا ضد البسطة الصغيرة فهناك 600 بسطة لم تقترب المحافظة منها أبداً جانب #شارع_الثورة فهذه المنطقة لا تسيء للحركة ولا المشاة، لكن مشكلتنا مع البسطات التي تعرقل السير وتسيء للجوار”.

وأردف “الفقراء الذين تضرروا من ازالة البسطات لا يتجاوزون 20% فقط، و المحافظة بصدد إنشاء 5 مناطق مجانية للبسطات بعد دراسة مستفيضة  للمناطق من حيث حركة السير وعدم الإساءة للجوار، و ستجهز ويتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الحالي”.

وتابع سرور “مبدئياً حددت في منطقة #برزة و #الزاهرة لتكون سوقاً مخصصاً ومنظماً لباعة البسطات”، مؤكداً أنه “لن تكون هناك بسطات وسط مدينة دمشق أبداً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.