الحل السوري – خاص

حمّلت #الأمم_المتحدة النظام السوري و #روسيا، مسؤولية “الفظائع” التي يرتكبها الجيش النظامي والميليشيات الموالية له في #حلب، بعد التقدم التي أحرزته على حساب المعارضة، يوم أمس.

وأحرز الجيش والميليشات الأجنبية التي تسانده، تقدماً واسعاً، وبات يسيطر على حوالي 95% من الأحياء الشرقية، في حين بقي حوالي 50 ألف مدني و5 آلاف عسكري معارض في مساحة لا تتجاوز بضعة كيلومترات ينتظرون مصيرهم.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (يان #إيجلاند)، بتغريدة على موقع تويتر، إن “حكومتا روسيا وسوريا مسؤولتان عن أي انتهاكات، وكل الانتهاكات التي ترتكبها حاليا الميليشيات المنتصرة في حلب”، وفق تعبيره.

وقال الناشط أحمد بريمو، لموقع الحل: “وثقنا حتى نهاية يوم أمس، مقتل 35 مدنياً في حلب، قضوا أثناء الاقتحام وفي عمليات إعدام ميدانية نفذتها ميليشات النظام” بحسب قوله.

وأكدت عدة مصادر ميدانية محلية ونشطاء، قيام الجيش النظامي بتنفيذ عمليات “إعدام ميدانية”، قال البعض إن “80 مدنياً قُتل خلالها”، وفق قولهم. في حين قال الدفاع المدني في المدينة إنه “لا يستطيع إحصاء القتلى لأن الجثث تملأ الشوارع وأنقاض الأبنية المدمرة، والقصف مازال مستمراً”، وفق تعبيره.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره “مقتل 60 شخصاً في عمليات اقتحام الجيش النظامي بحلب الشرقية، بينهم مقاتلون معارضون”.

ودعا نشطاء سوريون في #تركيا و #ألمانيا أمس إلى التظاهر “تنديداً بما يجري في حلب”. وخرجت مظاهرتان، الأولى في #غازي_عنتاب، وأخرى في وقت متأخر أمام السفارة الألمانية في #برلين.

ومن المقرر أن تخرج اليوم مظاهرات أخرى، إحداها أمام منظمة أوتشا في غازي عنتاب عند الظهيرة وفق بريمو.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة