كشف مدير #صندوق_التخفيف_من_آثار_الجفاف والكوارث الطبييعة في #وزارة_الزراعة التابعة لحكومة النظام محمد البحري عن “تدهور في كثافة الغطاء النباتي في مناطق واسعة في محافظات #إدلب و #حلب و #حماه و #حمص و #درعا وشمال #الحسكة وعلى ضفاف #نهر_الفرات وفي المحافظات الساحلية”.

 

وأضاف البحري “أن كثافة الغطاء النباتي باتت أدنى من المعدل الطبيعي بنسبة 2.5% في حين كانت موازية للمعدل في باقي المناطق السورية”.

وقال: “إن وضع تربية #المواشي جيدة بشكل عام في أغلب مناطق البادية رغم ارتفاع أسعار #الأعلاف ويتم تقديم الرعاية البيطرية اللازمة” لافتا إلى أن “المراعي المتوفرة حاليا عبارة عن حوليات وبقايا محاصيل”.

وتابع مدير الصندوق : “إن معظم أسر صغار المربين والمزارعين في مناطق البادية والهامشية تعاني من أوضاع معيشية صعبة بسبب استمرار الظروف السائدة وارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج والنقل والغذاء والأعلاف”.

وكانت نشرة حالة الجفاف التي تعدها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الفاو كشفت أن “أعلى كمية للأمطار هطلت في منطقة الغاب وأن درجات الحرارة كانت أعلى من معدلاتها الشهرية في كل المحافظات”.

وبينت النشرة أن “الصور الفضائية الملتقطة هذا الشهر أظهرت أن كثافة الغطاء النباتي كانت بين30 إلى60 بالمئة في المحافظات الساحلية وشمال إدلب وعلى ضفاف نهر الفرات في حين كانت أقل من 30 بالمئة في باقي المحافظات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة