الحل السوري – خاص

أعلنت غرفة عمليات “#غضب_الفرات”، سيطرتها على تسع قرى، وقالت إن مقاتليها وصلوا الآن إلى الطرف الشرقي من #نهر_الفرات.

وبدأت #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) وجماعات مقاتلة صغيرة، حملة عسكرية في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، انطلقت المرحلة الثانية منها في وقت سابق هذا الشهر، تحمل اسم “غضب الفرات”.

وذكرت الحملة عبر منبرها الإعلامي على فيسبوك، أن القوات “قتلت خلال العملية 27 عنصراً في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في اليوم العاشر من المرحلة الثانية لها”.

وأفاد الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، موقع الحل، بأن القوات “سيطرت على قرى (الطويحينة والمويلح وأبو صخرة ودور صايل وفروان) في شمال غرب الرقة”، مشيراً إلى أن الاشتباكات بينها وبين عناصر التنظيم “مازالت تجري حتى الآن قرب بلدة المحمودلي بالريف الشمالي الغربي”.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا خلال تصديهم لهجوم شنه التنظيم على قرى سيطرت عليها القوات في وقت سابق اليوم.

وبيّنت وكالة رويترز أن التقدم الجديد للقوات الديمقراطية (المدعومة من قبل التحالف الدولي)، جعلها تصبح “على مسافة 50 كيلومتر إلى الغرب والشمالي الغربي من مدينة الرقة”.

وكانت القوات قد وصلت إلى مسافة 30 كيلومتر من الرقة من جبهة أخرى، ضمن الحملة التي تسعى من خلالها إلى عزل المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.