جوان علي – عامودا

نظمت مجموعة من نشطاء المجتمع المدني وعدد من الصحفيين في مدينة #عامودا، أمس، اعتصاماً تضامنياً مع المحاصرين في مدينة حلب. داعين إلى” إنقاذ ما تبقى من أطفال حلب”، ومنددين بـ”الصمت العربي تجاه ما يجري بحق المدنيين من جرائم”.

الناشط المدني غاندي سعدو قال لموقع الحل: “إنها المرة الثانية التي نخرج فيها باعتصام تضامني رمزي مع مدنيي حلب، بعد خروجنا أول مرة في #القامشلي، الجمعة الماضية، ولا زلنا كغالبية الشباب السوري لا نرى حلاً إلا بإسقاط الأسد ونظامه المجرم، الذي سانده الروس والإيرانيون في استكمال أجرامه بحق أهالي حلب، وقد ترجمنا ذلك عبر لافتاتنا وشعاراتنا التي كانت تتماهى مع شعارات الثورة في إيامها الأولى”.

وأضاف سعدو أن المتضامنين مجدداً “كانوا من مختلف مكونات الجزيرة، نشطاء مدنيون وسياسيون، إضافة إلى عدد من الصحفيين.. رفعنا صوتنا لأجل حمايتهم، واستنكاراً لجريمة التهجير الجارية أمام مرأى ومسمع العالم، ورغم أن أطراف من المعارضة المسلحة، تتحمل جزءاً من المسؤولية في زيادة معاناة المدنيين، لكن تبقى دائما المسؤولية تاريخياً على عاتق الأسد وحلفائه، والمجتمع الدولي المتفرج، وكأنه صمت الرضى والقبول”، وفق تعبيره.

الجدير ذكره أن الاعتصام الذي نُظمَ في ساحة المرأة وسط مدينة عامودا، استمر اكثر من نصف ساعة، ورُفِعتْ فيه لافتات تنادي بإسقاط نظام الأسد وحلفائه، وتندد بصمت النظام العربي والدولي تجاه ما يتعرض له المدنيون في أحياء حلب المحاصرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.