أكدت مصادر في #وزارة_الاقتصاد التابعة للنظام أن “هناك فرق شاسع بين أسعار المنتجات في #دمشق و #حلب، يصل لعدة أضعاف خصوصاً بقطاع الألبسة، حيث وصلت تكلفة البدلة الرياضية في ورشات الإنتاج بحلب نحو 3 آلاف #ليرة وتباع في أسواق العاصمة لنحو 15 ألف ليرة”.

 

وأضاف المصدر أن ” عدد #معامل_الألبسة والمواد الغذائية العاملة في مدينة حلب تجاوز 400 معمل و900 ورشة معظمها يعمل في الأحياء والمناطق السكنية”.

في السياق، اعتبر مدير #حماية_ المستهلك حسام نصر الله أنه “من غير المنطقي أن تصل الفروقات السعرية بين دمشق وحلب إلى هذه المستويات لأن كلفة نقلها لا تؤثر في زيادة السعر لمثل هذه التقديرات”، بحسب مانقله موقع “ألاقتصادي”

ورغم أن عروض التخفيضات وبنسب تتراوح بين 30 إلى 50% في الأسواق السورية، إلا أن الأسعار عملياً لا تزال مرتفعة، كما أن العروض جميعها من الموسم الماضي.

وفي سوق الشعلان، بلغ سعر كنزة شتوية نسائية بعد التنزيلات 7800 ليرة، وعليها نسبة تخفيض 30%، بينما بلغ ثمن بنطال شتوي نسائي 10500 ليرة، في حين تراوح سعّر المعطف النسائي ما بين 19 ألف و38 ألف ليرة، حسب نوعه ومصدره.

وارتفعت أيضاً أسعار الملابس الرجالية، فسعر الطقم الرجالي بعد التخفيضات يتراوح بين 15500 و25 ألف ليرة، وهناك ماركات يصل سعر الطقم لديها إلى 48 ألف ليرة، بينما سعر الكنزة الشتوية الرجالية يصل إلى 7 آلاف ليرة.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي أعلن خلال مداخلته في الدورة السابعة لمجلس “الاتحاد العام لنقابات العمال” عن إمكانية استيراد ألبسة الأطفال من فيتنام، إذا اقتضى الأمر لكسر الأسعار.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.