الحل السوري – وكالات

نفت #الولايات_المتحدة اتهام #روسيا لها بتقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية، وقالت إن موقفها بشأن تسليح المقاتلين بهذه الصواريخ “لم يتغير”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا #زاخاروفا) قد قالت إن “تخفيف القيود على إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية، فتح الباب أمام تسليم صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف”، مشيرةً إلى أن ذلك يعد “تهديداً مباشراً للقوات الروسية في سوريا” وفق تعبيرها.

وأضافت المتحدثة الروسية أن “على إدارة الرئيس باراك #أوباما أن تفهم، أن أي أسلحة يتم تسليمها إلى المعارضة سينتهي بها الأمر سريعاً في أيدي الجهاديين”، وفق تعبيرها، مشيرةً إلى أن “هذا ربما هو ما يعول البيت الأبيض على حدوثه” على حد قولها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية (مارك #تونر) رداً على التصريحات الروسية: “الحقيقة هي أننا لا نقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للمعارضة السورية”.

وأكد المسؤول أن موقف بلاده بشأن أنظمة الدفاع الجوي “لم يتغير”، لافتاً إلى أن واشنطن لديها “مخاوف شديدة من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سوريا”.

وكان مسؤول سوري معارض حضر اجتماعاً مع الإدارة الأمريكية بعد نجاح الرئيس المنتخب (دونالد ترامب) في الانتخابات، قد قال لرويترز الشهر الماضي، إن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا المعارضة السورية أن “الدعم العسكري الذي يتلقونه لمحاربة النظام سيستمر لنهاية العام، لكن ذلك قد يتوقف العام المقبل”.

لكن المسؤول السوري كشف للوكالة أن “واشنطن تمنع السعودية من منح المعارضة أسلحة أقوى”، لذلك فإن المعارضة ترى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي، لكن رفع المنع عن السعودية، فإن ذلك سيكون جيداً” على حد وصفه.