أكد أحد الصيادلة في العاصمة #دمشق في تصريح لموقع الحل السوري “زيادة نسبة المرضى الذين يتناولون مهدئات بنسبة كبيرة، خلال فترة الحرب عمّا كانت عليه قبلها، حيث زادت نسبتهم أكثر من الضعف”.

 

في سياق ذلك أوضح أحد العاملين في مستودع دواء في دمشق أن “المستودعات الدوائية  تواجه مشاكل في تأمين الأدوية النفسية، فهناك حوالي 50% منها مفقود، فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية الأجنبية والتي تصل إلى أكثر من 15 ألف #ليرة سورية، بحسب مانقله موقع جريدة قاسيون”.

وحول أكثر #الأدوية المنتشر تعاطيها بين المدمنين، كشف الصيدلي أن “بيوغابالين وترامادول هما أكثر الأصناف التي ينتشر تعاطيها في حال الإدمان، وهما ممنوعان إلا بموجب وصفة طبية، حيث يتم بيعهما من قبل بعض الصيادلة بدون وصفة، فيصل سعر الظرف الواحد إلى 5 آلاف #ليرة، مع العلم أن سعر العلبة لا يتعدى الألف ليرة”.

من جهته، قال نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن (نقابة الصيادلة التابعة للنظام): إن “نسبة الأشخاص الذين يتعالجون بالأدوية النفسية ارتفعت خلال الفترة الماضية لتصل إلى 40 % عما كانت عليه”.

وبحسب أرقام صادرة عن مشفى ابن رشد للأمراض النفسية والعقلية،وصل عدد المراجعين إلى 1555 مراجعاً خلال الربع الأول من العام 2016، علماً أن المشفى يعاني من نقص كادر الأطباء “المقيمين” فلا يوجد سوى طبيبين مقيمين فقط، إضافة إلى النقص الحاصل في بعض أنواع الأدوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.