ورد مارديني – ريف دمشق

تقدمت الفصائل المعارضة على عدة محاور على حساب قوات النظام، أمس الاثنين، في جبهة #حزرما بمنطقة المرج في #الغوطة_الشرقية، عقب هجوم شنته من محور كتيبة الصواريخ، في محاولة لاسترجاع النقاط التي سيطر عليها الأخير منذ أيام، وساهم هذا التقدم بـ”عودة التفاؤل على الصعيد العسكري، إلى أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق”، بحسب ناشطين.

وقال مسؤول التواصل في المكتب الإعلامي لجيش الإسلام (ياسر الطيب)، لموقع الحل إن ‘‘الفصائل المعارضة المتمثلة بـ #فيلق_الرحمن و #جيش_الإسلام وحركة #أحرار_الشام، شنت هجوماً ضد قوات النظام على جبهة بلدة حزرما، واسترجعت عدة نقاط في عدة محاور كانت قد سيطرت عليها قوات النظام المدعمة بقوات #حزب_الله اللبناني قبل أيام، وتمكن المقاتلون من تدمير ثلاثة دبابات وعربة بي ام بي، وقتل وجرح عدد كبير من قوات النظام’’، حسب قوله.

وأشار الطيب إلى أن قوات النظام “استغلت اتفاق وقف إطلاق النار للتقدم على عدة جبهات، وحاولت الفصائل المعارضة الالتزام بالاتفاق قدر الإمكان، لكن النظام لم يبد أي جدية، ما دفع الفصائل لمؤازرة بعضها، لاستعادة النقاط التي سيطر عليها النظام”.

من جانبه أوضح أبو حسن ريحان (من سكان مدينة #سقبا في الغوطة الشرقية)، لموقع الحل أن تقدم الفصائل المعارضة “أعاد التفاؤل على الصعيد العسكري، إلى المدنيين المحاصرين في الغوطة، خاصة بعد معرفتهم بمؤازرة الفصائل المعارضة لبعضها، وتوحدهم خلال الاشتباكات ضد النظام، ما دفع البعض لتوزيع الحلويات والتمر فرحاً بالخبر”، بحسب وصفه.

والجدير بالذكر أن قوات النظام تقدمت خلال الشهرين الفائتين في المحور الشرقي للغوطة الشرقية بريف دمشق، ما دعا العشرات من المدنيين للتظاهر والمطالبة بـ”توحد الفصائل العسكرية وحل الخلافات وإشعال الجبهات”.