حماية المستهلك: محسوبية حتى في توزيع المياه.. والأولوية للأحياء “الراقية”

حماية المستهلك: محسوبية حتى في توزيع المياه.. والأولوية للأحياء “الراقية”

أكدت #جمعية_حماية_المستهلك في #دمشق وريفها أن ” #محافظة_دمشق لم تتمكن من تأمين #مياه_الشرب لعدة مناطق داخل العاصمة، رغم التصريحات المتكررة بوجود صهاريج لتوزيع المياه وسيارات بيع عبوات المياه المعدنية”.

 

وبحسب الجمعية فإن “ظاهرة المحسوبية أثبتت وجودها في بيع وتوزيع المياه، حيث تسير تلك الصهاريج إلى مايعرف بـ(المناطق الراقية) دون سواها، وعلى مرأى العامة، في حين حرمت مناطق عديدة من المياه التي تعاني العطش وعدم توافر المياه الغير صالحة للشرب أساساً”.

في السياق، وبحسب ما أورده موقع “الاقتصادي” المحلي، “تراوحت أسعار تعبئة الخزان الواحد من #الصهاريج بين 10 إلى 25 ألف #ليرة، حسب تصنيف المنطقة، والمزاج الذي يحكم البائع، فيما بلغ سعر صندوق المياه المعدنية 650 ليرة، عن طريق #المؤسسة_العامة_للخزن_والتسويق، بسعر 130 ليرة للعبوة، لكنها تباع بالأسواق بين 200 إلى 300 ليرة”.

وتشهد محافظة دمشق أزمة مياه منذ حوالي أسبوعين على خلفية الأزمة التي لحقت بـ #نبع_الفيجة المُغذّي للعاصمة، ناهيك عن ظهور بعض حالات التسمم جرّاء شرب مياه غير معروفة المصدر.

وكان نبع الفيجة قد تعرض لأضرار بالغة بسبب قصف النظام عليه، وفق ناشطين، ما أدى لانقطاع المياه عن ستة ملايين مدني في العاصمة #دمشق. فيما أن طالبت المعارضة المسلحة الموجودة بالمنطقة مؤخراً بإدخال ورشات الصيانة إلى النبع، إلا أن قوات النظام وحزب الله اللبناني رفضت ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.