جوان علي – الحسكة

يستمر توافد المئات من #اللاجئين العراقيين و النازحين السوريين، إلى #مخيم_الهول (جنوب شرق #الحسكة)، مع استمرار المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #سوريا و #العراق. إلا أن مسؤولي المخيم يؤكدون وجود ضعف في الخدمات والاحتياجات الأساسية التي تقدمها المنظمات الدولية وحتى التابعة للأمم المتحدة.

بيريفان حسين (مديرة العلاقات العامة في مخيم الهول) قالت لموقع الحل إن “أكثر من 4000 شخص بين لاجئ عراقي ونازح سوري، وصلوا خلال الشهر الأخير إلى المخيم، قادمين من الموصل العراقية و #دير_الزور السورية”. مؤكدة أن “العديد من الواصلين يبقون أياماً عدة، قبل أن يتم اسكانهم في الخيم، بسبب بطئ عمل المفوضية التي لا تقوم بأكثر من 25% من المطلوب منها”، بحسب وصفها.

وأضافت حسين أن “هناك بعض المنظمات التي قدمت خدمات في مجال الصرف الصحي والتعليم في المخيم، كما يتم توزيع السلات الغذائية، إلا أنها لا تكفي لأكثر من 15 يوماً، عدا أن هناك نقصاً في المياه بالمخيم”.

وأشارت حسين إلى أن عمليات توسيع المخيم مستمرة، لتصل إلى 50 ألف شخص، حيث يتواجد حالياً 13000 شخص، أي ما يعادل 3000 عائلة”. لافتة إلى أن 700 نازح سوري لا يزالون ينتظرون إما السفر عبر مطار #القامشلي أو الحصول على موافقة كفالات للانتقال إلى مناطق #الإدارة_الذاتية. موضحة “أن لا قرار صدر حتى الآن بخصوص الكفالات وقبول النازحين من قبل الإدارة الذاتية”.

يشار إلى أن دفعات من اللاجئين العراقيين نقلوا إلى محافظة صلاح الدين، عبر إقليم #كردستان، بعد موافقة الحكومة العراقية خلال العام الماضي، لتتوقف الدفعات مع بدء عمليات استعادة #الموصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.