الحل السوري – وكالات

أكد مصدر في حكومة النظام السوري، أن التسوية في #وادي_بردى “لم تنهار”، رغم اغتيال اللواء المفاوض (#أحمد_الغضبان) مساء أمس السبت.

واغتيل الغضبان الذي ينحدر من وادي بردى قرب حاجز عسكري تابع للجيش مساء أمس السبت.

وتتهم المعارضة #حزب_الله والنظام السوري بمقتله “للقضاء على آخر آمال الهدنة”، في وقت قالت فيه وكالة سانا الرسمية إن “الإرهابيين” (في إشارة إلى المعارضة)، هم المسؤولون عن اغتياله.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في #وزارة_المصالحة_الوطنية قوله إن “التسوية لم تنهار بشكل كامل في وادي بردى، رغم اغتيال المسلحين للواء أحمد غضبان”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى وجود “اتصالات ومساع جديدة بالتوازي مع العمل العسكري الجاري حالياً”.

وأعلنت الهيئة الإعلامية في وادي بردى (التي تمثل تجمع لنشطاء المنطقة)، أن الاتفاق “يُعتبر ملغياً من صباح اليوم الأحد، بعد خرقه من النظام مرات عدة، خصوصاً بعد مقتل الغضبان” وفق وصفه.

ووصل النظام والمعارضة منذ يومين إلى اتفاق يتيح إدخال ورشات الصيانة إلى عين الفيجة، وينص على إيقاف القصف، وتسوية أوضاع المسلحين داخل المنطقة، وترحيل الرافضين للاتفاق إلى منطقة خارج الوادي.

وحقق النظام السوري وحزب الله تقدماً جديداً على حساب المعارضة في وادي بردى اليوم، ووصل القتال إلى مشارف بلدة #عين_الفيجة، حيث تقع الينابيع التي تغذي #دمشق بالمياه.

وماتزال المياه مقطوعة عن العاصمة منذ عشرين يوماً، بعد تصعيد النظام العسكري على بلدات وادي بردى، و “قصفه الينابيع والقساطل، التي تدمرت أجزاء كبيرة منها” وفق رواية المعارضة، في حين يتهم مناصرو النظام، الفصائل المسلحة في وادي بردى، بـ “استخدام قضية المياه كورقة ضغط”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.