توصلت وزارة المالية التابعة للنظام مع جمعيات الصاغة الثلاث (#دمشق و #حلب و #حماه) إلى اتفاق برعاية #مجلس_الوزراء ينص على “تسديد مبلغ وقدره 100 مليون #ليرة سورية، كمبلغ مقطوع شهرياً، عن ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي”.

 

من جهته، أكد وزير المالية مأمون حمدان أن “الاتفاق يشمل النصف الأول من العام الحالي 2017، أي أن #وزارة_المالية سوف تحصل مبلغ 600 مليون ليرة سورية عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي”

وأضاف أنه “بناء على حركة البيع والشراء خلال هذه الفترة، سيتم وضع اتفاق جديد في النصف الثاني من العام الحالي، سواء إن كان سيتم زيادة المبلغ أو الإبقاء عليه”.

وبيَن حمدان أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه حالياً، جاء بعد أن رفضت جمعيات #الصاغة مبلغاً وقدره 200 مليون ليرة شهرياً”، مشيراً إلى أن “الوزارة قامت بوضع مندوب منها في كل جمعية لمراقبة عمليات الدمغ وتطبيق المرسوم الخاص بالإنفاق الاستهلاكي، ولكن هذا الأمر شكل إرهاقاً للطرفين، ما أدى في نهاية الأمر للاتفاق على أخذ مبلغ مقطوع من تلك الجمعيات”.

ولم يستبعد وزير المالية “وجود احتمال #تهرب_ضريبي لدى الصاغة، الذين يأخذون من المشتري كامل المبلغ المقرر بمرسوم الإنفاق الاستهلاكي 5%، ولا يدفعون منه سوى جزء، وهو المبلغ المتفق عليه بين الصاغة والحكومة”.

من جانبه، لم ينف رئيس جمعية الصاغة في حلب عبدو موصللي “قيام بعض الصاغة باقتطاع رسم 5% عند بيع (الحلي)، وذلك في محاولة منهم لتحصيل ربح أعلى من الزبائن، بادعائهم أن وزارة المالية فرضت على الصاغة تطبيق الرسم”.

وكانت وزارة المالية أصدرت قبل أيام، قراراً برفع رسم الإنفاق الاستهلاكي على #الذهب، بنسبة 5% بعد الاتفاق بين مكتب الدمغ في الجمعية والوزارة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.