كشف وزير السياحة في حكومة النظام (بشر يازجي) أن “المنشآت السياحية بمجملها دفعت #ضرائب، ورسوم إنفاق استهلاكي لخزينة الدولة أكثر من 10 مليارات #ليرة خلال الفترة الماضية”.

 

تصريح يازجي، جاء على خلفية الجدل الدائر بين أصحاب المنشآت السياحية و #وزارة_المالية، على صعيد الضريبة المفروضة ورسم الإنفاق الاستهلاكي.

من جانبه، أكد وزير المالية (مأمون حمدان) أنه “يجب عدم وصف وزارة المالية بأنها الوزارة التي تأخذ الأموال من الجيوب”، وفقاً لما أوردته صحيفة الوطن (المقربة من النظام).

وأوضح حمدان أن “الحكومة وضمن خططها لاعتمادات العام الحالي 2017 بلغت الموازنة العامة للدولة مبلغ 2660 مليار #ليرة للإنفاق الاستثماري الجاري، في حين بلغ إجمالي إيرادات الحكومة في موازنة 2016 متضمنة لكل ما دفع من قبل المواطنين من ضرائب مبلغ 270 ملياراً”.

وأشار حمدان إلى “عدم وجود عدالة ضريبية بين القطاعات المختلفة، وخصوصاً فئة الموظفين، الذين يجبرون على دفع ضرائب مختلفة، في حين تصل الضرائب لبعض موظفي القطاع الخاص سنوياً لنحو مليون ليرة سورية”، متسائلاً في السياق ذاته “هل يقبل أن يدفع الموظف ضرائب أكثر من الصيدلية (التي تعتبر منشأة تجارية)، التي قدرت ضرائبها بـ5 آلاف ليرة سورية فقط”.

وبين وزير المالية أنه وفي حال “عجز وزارة المالية عن تأمين الإيرادات اللازمة لسد حاجات الإنفاق من الإنتاج ستضطر إلى اللجوء إلى #مصرف_سوريا_المركزي للاقتراض منه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.