أفاد مصدر قريب من مفاوضات #أستانا، أن اليوم الأول للمحادثات وفّر ما يدعو إلى “تفاؤل حذر” بإمكانية تحقيق تقدم، في وقت أعلنت فيه #وحدات_حماية_الشعب، أنها غير معنية بنتائج الاجتماعات.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر المطلع قوله، إن “الدول الراعية (روسيا وتركيا وإيران) ستواصل المحادثات، وستعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة الثلاثاء”.

وكشف المتحدث باسم وفد المعارضة (يحيى #العريضي) أن المحادثات مع الوفد الروسي اليوم “تركزت على قضايا سياسية ووقف إطلاق النار”، وقال إن المعارضة “ترى فهماً حقيقياً من روسيا للتفاصيل والحقيقة”، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، أعلنت الوحدات الكردية أنها “لن تكون ملزمة بأي قرار يخرج عن المحادثات، نظراً لعدم دعوتها إلى الأستانا”.

وقالت الوحدات في بيان، “إننا في وحدات حماية الشعب نعتقد بأن الأطراف المشاركة والتي راعت هذه المحادثات هم جزء من المشكلة المتفاقمة في سوريا أصلاً، ويفتقرون إلى سبل الحل الذي يتمناه كل الشعب السوري”.

ويمثل الأكراد في محادثات أستانة رئيس المجلس الوطني الكردي (ابراهيم برو)، الذي يناهض حزب الاتحاد الديمقراطي (الحزب الكردي الأكبر في سوريا والذراع السياسي لوحدات حماية الشعب).