الحل السوري – وكالات

أعلن النظام السوري توسيع عملياته العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في ريف #حلب الشرقي، عند مدينة #الباب التي تحاول قوات #درع_الفرات السيطرة عليها ضمن حملة عسكرية منفصلة.

وقالت قيادة الجيش في بيان، إن “وحداتاً من الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء، تمكنت خلال عملياتها العسكرية الواسعة ضد تنظيم داعش الإرهابي، من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود 250 كيلومتراً مربعاً شمال شرق حلب، إضافة إلى 16 كم من الطريق السريع الذي يربط حلب بالباب”.

وأضافت “إن الإنجاز خلال العملية العسكرية في ريف حلب الشرقي، يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقاً لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة تنظيم #داعش الإرهابي، وتوسيع مناطق سيطرة #الجيش_العربي_السوري، والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية”، بحسب ما ورد.

وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية تابعة للجيش الحر في آب (أغسطس) الماضي حملة باسم درع الفرات، في شمال سوريا، تتركز جهودها حالياً في مدينة #الباب.

ويأتي تحذير النظام المستتر لتركيا وفصائل الجيش الحر بعد يوم واحد من تصريح مسؤول عسكري أجنبي بقوات موالية للنظام بأن المقاتلين “مستعدون للاصطدام مع درع الفرات بهدف إحباط الطموحات التركية وامتلاك ورقة قوية في لعبة هذا المحور”، بحسب تعبيره.

وبدأ النظام في 17 كانون الثاني (يناير) من العام الجاري حملة عسكرية في محوري الباب الجنوبي والجنوبي الغربي، وصلت خلالها إلى “مسافة تبعد كيلومتراً واحداً عن المدينة”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.