هاني خليفة – حماة

اندلعت اشتباكات اليوم بين لواء جند الأقصى وهيئة تحرير الشام في مناطق بريفي #حماة الشمالي و #إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين والمدنيين.

و قال أحمد عمران (أحد سكان ريف حماة) لموقع الحل، إن “اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين جند الأقصى وهيئة تحرير الشام اندلعت في مدينة #كفرزيتا بريف #حماة_الشمالي، وعلى محور #مورك – #الصياد، إذ فجر عنصران من الأقصى نفسيهما في جموع الهيئة وسط نداءات من المراصد للمدنيين بالتزام منازلهم”.

وأضاف المصدر أن أهالي وفعاليات ثورية ومدنية في كفرزيتا “ناشدت الطرفين بتحييد المدينة عن القتال مطالبين بفتح ممر إنساني للأهالي”، كما اندلعت مواجهات بين الطرفين في مدينة #خان_شيخون بريف #إدلب الجنوبي، واقتحم عناصر الأقصى سجناً تابعاً للهيئة و “قتلوا السجّانين وأطلقوا سراح السجناء”.

من جانبه، أعلن فصيل سرايا الشام العامل في ريف #حماة الشمالي انشقاقه عن جند الأقصى و “التزامه جبهات القتال ضد قوات النظام” وفق بيان له نشر على موقع التواصل الاجتماعي #فيسبوك.

وبدورها، أصدرت هيئة تحرير الشام بيان إنذار لجماعة جند الأقصى، أوضحت خلاله أنه قبل أيام أعلن عن تشكيل ما يسمى “لواء الأقصى” في مناطق ريف #حماة الشمالي وكانت “نشأته مشبوهة قيادةً و فكراً و توجهاً”.

وتابع البيان الذي نشر على مواقع التواصل أن “قيادة الهيئة من عسكريين و شرعيين أصرت على الجلوس مع مقاتلي لواء الأقصى ومناصحتهم بداية ثم مناظرتهم إعذاراً أمام الله، ثم أمام جنودهم الذين تبين لهم تكفيرهم لعموم الفصائل المقاتلة في الساحة الشامية ورفضهم للنزول إلى محكمة شرعية وتنسيقهم وارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية #داعش“، وفق المصدر.

وأكمل البيان “وبعد الجلسة الأخيرة بساعات أرسلت قيادة الأقصى اثنين من جنودها ليفجرا نفسيهما ضمن حشود الهيئة ثم فجر لواء الأقصى مفخخة في بلدة التمانعة، وأمام تلك المعطيات توجب قتالهم حتى يفتحوا الطرق و يزيلوا الحواجز ثم نزولهم لمحكمة شرعية”، وفق ما ورد.

يشار إلى أن اقتتالاً بين جماعة جند الأقصى وحركة أحرار الشام وقع قبل حوالي أربعة أشهر، وسقط بين الطرفين حينها قتلى وجرحى، ليندمج الجند بعدها مع جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، إلى أن فصلتها الأخيرة بعد شهرين.