أعلنت رئيسة #مجلس_سوريا_الديمقراطية (الذراع السياسي لقسد)، أن المقاتلين “على استعداد لمواجهة #تركيا، إذا قررت الاقتراب من مدينة #الرقة”، حيث تخوض القوات الديمقراطية معركة الآن ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وكانت #تركيا قد أعلنت مؤخراً أنها تنوي “تطهير” مدينة الرقة من تنظيم #داعش، بعد الانتهاء من عملية #الباب.

وقالت رئيسة المجلس (#إلهام_أحمد)، بتصريح لرويترز، بعد عودتها من الولايات المتحدة، حيث التقت مسؤولين في الخارجية والكونغرس، إن اقتراب تركيا من الرقة “أمر غير مقبول”. مضيفة: “لن نسمح بذلك، وهذا سيعني زيادة التوتر.. لكن إذا حاولوا، فستكون هناك اشتباكات بالطبع”، بحسب تعبيرها.

وكشفت أحمد (العضو في #حزب_الاتحاد_الديمقراطي – أكبر حزب في مناطق #الإدارة_الذاتية)، أن لقاءاتها الأخيرة في أمريكا “بينت أن واشنطن ستحافظ على دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، إن لم تزد هذا الدعم”، وفق تعبيرها.

وكانت واشنطن قد قدمت دفعة أسلحة ومعدات “غير مسبوقة” لقوات سوريا الديمقراطية في عهد الرئيس الجديد (دونالد #ترامب)، لكنها كانت مخصصة للمكون العربي حصراً ضمن القوات، بحسب تصريحات متطابقة من المتحدث باسمها، ومسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.

وتعد #وحدات_حماية_الشعب، التي تمثل الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، نواةً لقوات سوريا الديمقراطية، ويشكل مقاتلوها أغلبية ساحقة ضمن القوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.