الغوطة الشرقية: وفاة المريض الثالث بالقصور الكلوي.. والأمم المتحدة “تتقاعس بإدخال الأدوية بحجة القصف”.

الغوطة الشرقية: وفاة المريض الثالث بالقصور الكلوي.. والأمم المتحدة “تتقاعس بإدخال الأدوية بحجة القصف”.

ورد مارديني – ريف دمشق

أعلن المكتب الطبي الموحد في مدينة #دوما بريف دمشق، في بيان له، عن وفاة مريض من مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية، أمس الخميس، بعد أن تأزمت حالته الصحية، لعدم حصوله على جلسات غسيل الكلى الخاصة، بسبب النقص الكبير في الأدوية والأجهزة الطبية.

وأفاد البيان أن المريض محمد، الذي يبلغ من العمر 60 عاماً “احتاج جلسة تحال إسعافية، بسبب اعتلال دماغي يوريميائي، بعد تدهور وظيفة الكليتين، ولم نتمكن من إجراء جلسات التحال له بسبب عدم وصول مواد وأدوية التحال إلى #الغوطة_الشرقية، ما أدى إلى وفاته’’.

كما أوضح البيان أن ‘‘تأخر دخول مواد وأدوية التحال الدموي إلى الغوطة، في ظل تخلي المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى ومن ثم المصير المحتوم وهو الموت’’، بحسب وصفه.

وناشد البيان المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل عاجل وفوري، خاصة بعد إعطاء النظام تصريحاً للأمم المتحدة بإدخال قوافل الإغاثة إلى الغوطة، لكن الأخيرة تقاعست عن دخولها “خوفاً من القصف”.

وكان المكتب الطبي لمدينة دوما أعلن في العاشر من شهر شباط عن بدء نفاذ المواد الضرورية لإجراء جلسات التحال الدموي لمرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية.

الجدير بالذكر أن مريضاً بالقصور الكلوي توفي بتاريخ 20 من شهر شباط الفائت، ومريضة أخرى توفيت في السابع والعشرين من الشهر ذاته، فيما بلغ عدد المرضى الذين يخضعون لعملية غسيل الكلى بالمستشفى التخصصي التابع للمكتب الطبي الموحد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية 30 مريضاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة غسيل شهرياً، وآخر دفعة تم تزويد المركز بها لعمليات الغسيل كانت في الـ15 من تشرين الأول عام 2016، وكان عدد المرضى 18 مريضاً، حسب المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.